تاريخ حسم الدوري المصري

للمرة السابعة في تاريخ الدوري المصري تنتهي المسابقة بتساوي فريقين علي القمة بنفس رصيد النقاط بعد ان حدث الأمر 6 مرات من قبل منذ انطلاق المسابقة في موسم 48/49 وتكرر للمرة السابعة بين الإسماعيلي والأهلي هذه المرة ليحسم بينهما اللقاء الفاصل الاحد القادم.
ومرت بطولة الدوري منذ انطلاقها بعدة مراحل في حالة التساوي في النقاط حيث كان الحسم في البداية عن طريق فارق الأهداف منذ بدء المسابقة ثم أصبح بعد ذلك بعدد الأهداف في حالة التساوي في النقاط وفارق الأهداف بمعني ان الفريق الذي يسجل أهدافا أكثر يفوز باللقب وكان هذا التعديل في منتصف الثمانينيات حتي قرر اتحاد الكرة مع بداية التسعينيات عدم اللجوء في الحسم إلي فارق الأهداف وعددها واللجوء مباشرة إلي المباراة الفاصلة وحدث هذا الأمر مرتين بعد اتخاذ القرار وكلتاهما بين الأهلي والإسماعيلي في موسمي 90/91 و93/94 ثم تكرر للمرة الثالثة هذا الموسم ولكن بعد إضافة تعديل جديد وهو المواجهات المباشرة بين الفريقين أ لا في حالة التساوي في عدد النقاط قبل الحسم بالمباراة الفاصلة وهو ما جعل الفريقين متساويين أيضا هذا الموسم بفوز الأهلي علي الإسماعيلي في الإسماعيلية بهدف محمد بركات وفوز الإسماعيلي في القاهرة بهدف محمد محسن أبوجريشة.
الحسم بالأهداف
في الموسم الثاني للدوري المصري 49/50 حدث التساوي لأول مرة في الدوري المصري وكان وقتها يضم 12 فريقا فقط وكان الفوز بنقطتين فقط والتعادل بنقطة ووقتها تساوي الأهلي والترسانة علي القمة برصيد 23 نقطة لكل فريق وتفوق الأهلي بفارق الأهداف حيث سجل 27 هدفا وعليه 10 أي له « 17 هدفا بينما سجل الترسانة 30 هدفا وعليه 22 أي له « 8 فقط وفاز الأهلي وقتها بالدوري.
وفي الموسم التالي مباشرة 50/51 عادت القمة التساوي ولكن بين الأهلي والزمالك هذه المرة حيث حصل كل منهما علي 25 نقطة وحصل الأهلي اللقب بفارق الأهداف حيث سجل 31 هدفا وعليه 12 هدفا أي « 19 بينما سجل الزمالك 27 هدفا وعليه 17 أي « .10
أكثر المواسم سخونة
وشهد موسم 77/78 أكثر المواقف إثارة في تاريخ المسابقة حيث كان فريقا الأهلي والزمالك متساويين في النقاط إلي ما قبل انتهاء المسابقة بأسبوع وكان الزمالك علي موعد مع لقاء الإسماعيلي بالإسماعيلية وهو متفوق بفارق هدفين بينما لعب الأهلي مع المحلة بالقاهرة وفي المباراتين الأخيرتين فاز الزمالك علي الإسماعيلي 2/صفر وفاز الأهلي علي المحلة 4/صفر وتساوي الفريقان عند 41 نقطة لكل منهما وفاز الزمالك بالدوري بفارق هدف واحد حيث سجل 41 هدفا وعليه 7 وسجل الأهلي 41 هدفا وعليه 8 ويومها أثيرت مشكلة بسبب احتساب هدف اعتباري للزمالك في مباراة المحلة حيث كان فائزا 1/صفر وألغيت المباراة للشغب واحتسبت 2/صفر للزمالك.
وفي موسم 87/88 عاد الأهلي والزمالك للتساوي في رصيد النقاط 53 نقطة لكل منهما وفاز الزمالك بالدوري بفارق الأهداف حيث سجل 43 وعليه 8 أي « 35 بينما سجل الأهلي 37 هدفا وعليه 10 أهداف أي « .27
الحسم بالمباراة الفاصلة
ومع مطلع التسعينيات قرر اتحاد الكرة الحسم بالمباريات الفاصلة عند التساوي في النقاط حيث التساوي بين الأهلي والإسماعيلي في موسم 90/91 برصيد 51 نقطة لكل منهما ويومها قرر اتحاد الكرة إقامة المباراة في ستاد القاهرة ورفض الإسماعيلي وطالب بها في ملعب محايد وهدد بالانسحاب وبعد مناقشات ومناوشات تقرر إقامة المباراة في ملعب محايد بالمحلة وفاز الإسماعيلي بالمباراة 2/صفر بهدفي عاطف عبدالعزيز وبشير عبدالصمد.
والطريف ان الأهلي كان متفوقا ذلك الموسم في الأهداف حيث سجل 54 وعليه 17 بينما سجل الإسماعيلي 45 وعليه ..8 وتكرر الموقف في موسم 93/94 وتساوي الفريقان في رصيد 39 نقطة لكل منهما وكان الإسماعيلي هو المتفوق في فارق الأهداف.. ذلك الموسم حيث سجل 49 وعليه 16 بينما سجل الأهلي 39 وعليه 15 وأقيمت مباراة فاصلة بين الفريقين في ستاد الإسكندرية وفاز الأهلي 4/3 بأهداف محمد رمضان "هاتريك" ومحمد شوقي مقابل 3 أهداف للإسماعيلي سجلها عماد سليمان وأحمد رزق وفكري الصغير في آخر 5 دقائق وكاد الإسماعيلي يتعادل في الوقت بدل الضائع.. وبذلك ستصبح المباراة الفاصلة القادمة هي الثالثة علي التوالي بين الأهلي والإسماعيلي منذ إلغاء الحسم بضربات الجزاء.