مهارات التواصل1

تنظيم الوقت1

خطـوات لتنظيم الوقت

افعل ما يلي لكي تنظم الوقت الذي تقضيه في عملك:
1- ارسم جدولا، واكتب أيام الأسبوع في الحقل الأول، وفي رأس كل حقل اذكر النشاط الذي تتابعه بما يتعلق بالأهداف.
2- بعد أن تنتهي من نشاط معين سجل الوقت الذي أنفقته في الحقل الخاص بذاك النشاط. مثلا، بعد زيارة لساعة واحدة بقصد البيع سجل الوقت في حقل "المبيعات".
3- عند انتهاء اليوم، وكذلك عند انتهاء الأسبوع اجمع عدد الساعات المنقضية في كل فئة من النشاط.
4- حلل التنظيم الذي أجريته. اقسم مجموع الوقت المنقضي في تحقيق كل هدف على المجموع الإجمالي للوقت الذي قضيته في العمل. ثم ترجم هذه الأرقام إلى نسبة مئوية.
5- ارسم رسما بيانيا يشبه الكعكة يبين لك كيف قضيت وقتك خلال الأسبوع.
6- بعد أن تدرس هذه النتائج اسأل نفسك: "هل هذه هي الطريقة التي أريد لقضاء وقتي في العمل؟".

تنظيم الوقت 2
من أجل تنظيم واستثمار الوقت بصورة علمية وعملية، عليك بتطبيق القواعد الذهبية الآتية:
1- حدد قائمة بأهدافك:
لكل شخص منا أهداف يرغب في تحقيقها، ومن المهم تحديد قائمة بالأهداف التي تسعى للوصول إليها، سواء كانت على الصعيد الشخصي أو العائلي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي أو المهني.. فوضوح الأهداف وبلورتها تعتبر الخطوة الأولى لاستثمار الزمن بطريقة فعالة، في حين أن الضبابية، وعدم وضوح الرؤية، وعدم تحديد الأهداف بدقة يجعل الإنسان يتخبط في حياته كلها، وقد لا يصل إلى أي شي مما يطمح إليه.
إن بعض الشباب يضيعون حياتهم لأنهم لم يحددوا لأنفسهم الأهداف التي يرغبون في تحقيقها، وبالتالي يتعاملون مع الوقت كسلعة زهيدة!
فإذا كنت ممن يرغب في الاستفادة من الوقت وإدارته بطريقة صحيحة فعليك في البداية تحديد قائمة بأهدافك في الحياة بدقة ووضوح، ثم اعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إليها.
2- رتب قائمة بأولوياتك:
بعد تحديد الأهداف بدقة، يجب ترتيب الأولويات، عملا بالقاعدة القائلة:
(ابدأ بالأهم ثم المهم) وهذا يعني أن تحدد قائمة بأولوياتك حسب الأولوية والأهمية.
خذ مثلا على ذلك: أنت تريد أن تتزوج، وتشتري سيارة فاخرة، وتبني لك منزلا فخما، فمن أي هذه الأمور ترغب في تحقيقها أولا؟ هل الزواج ثم السيارة ثم المنزل؟ أم السيارة ثم الزواج ثم المنزل؟ أم المنزل ثم السيارة ثم الزواج؟! وعلى ذلك قس بقية الأمثلة.
وهكذا، فإن تحديد قائمة بالأولويات له الدور الأكبر في سير الأمور كما يجب، وفي الوصول إلى الأهداف المرسومة، وإلا تحولت حياتك إلى خبط عشواء قد يصعب تنظيمها فيما بعد، وقد تخسر الكثير من الفرص، وقد تصبح في نهاية القافلة!
3- ضع خطة يومية:
من المهم جدا تحديد قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها خلال اليوم الواحد، وعليك بتدوين تلك الأعمال في ورقة صغيرة أو دفتر مذكرات، كي لا تنسى ما يجب عليك عمله وذلك عملا بالقاعدة المعروفة: (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد) لأنه سيكون في الغد أعمال جديدة، وإلا تراكمت عليك الأعمال، وقد تتزاحم إلى درجة قد لا تستطيع معها إنجاز أي عمل حقيقي.
ومشكلة الكثير من الشباب هو التأجيل المستمر، والتسويف الدائم، والتأخير بلا مبرر؛ وهكذا يمضي الزمن، بدون أي إنتاج أو عمل، وقد لا يدركون هذه الحقيقة إلا عندما يصبحون غير قادرين على العمل والإنتاج بفاعلية!
إن على كل من يريد استثمار وقته بطريقة منظمة، أن ينجز أعماله في الوقت المحدد، وأن لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، وإلا فسوف يؤجل إنجاز أعمال الغد إلى ما بعد الغد.. وهكذا يستمر التأجيل والتأخير والتسويف، ويتقلص العطاء والإنتاج والفاعلية، وتتراكم الأعمال بعضها فوق بعض، وهذا هو سر من أسرار من يكون في نهاية الطريق، وإن شئت أن تكون في البداية والطليعة والرواد فليكن شعارك: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد!
4- استثمر الوقت الضائع:
الوقت الضائع يعني ذلك الجزء من الوقت الذي خصصته لإنجاز أعمال ذات أهداف معينة إلا أنه حال دون تحقيقها وجود معوقات غير متوقعة.
والأمثلة على ذلك كثيرة: فقد تكون ذاهبا للسفر بالطائرة، فيتأخر موعد الإقلاع لفترة قد تقصر أو تطول، وقد يتأخر الضيف الذي تنتظره على الغذاء أو العشاء عن الموعد المحدد، وقد يكون الصف طويلا جدا حتى يصل إليك الدور سواء في البنك، أو لشراء تذكره سفر، أو لإنجاز معاملة ما في دائرة ما، وعلى ذلك قس بقية الأمثلة.
في مثل هذه الحالات وما أشبه عليك استثمار وقتك فيما يفيد ويمتع، كأن تقرأ كتابا أو صحيفة أو مجلة، أو تمارس رياضة التفكير، أو تتحاور مع من يكون بجانبك، أو تمارس الكتابة، أو تنجز أعمالا صغيرة، وربما تستطيع إنجاز بعض الأعمال الكبيرة ولو من خلال الاستفادة من وسائل الاتصال السريعة كالهاتف والإنترنت.
5- تعامل مع الطوارئ بذكاء:
إذا طبقت القواعد الأربع التي ذكرناها- فيما سبق- فإنك تكون قد خططت ونظمت وقتك بطريقة فعالة ومنتجة، ولكن مع ذلك عليك أن تضع في حسبانك ما قد يحدث من طوارئ قد تضطرك إلى الإخلال بجدولة أوقاتك، والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها:
- زيارة غير متوقعة من أحد الأصدقاء أو الثقلاء من غير موعد مسبق!
- اتصال هاتفي يستغرق وقتا طويلا وبدون أن يكون له أي ارتباط بالعمل أو أية فائدة تذكر!
- مرض أحد أفراد العائلة، أو حدوث مشكلة غير متوقعة أصلا!
- عطل في السيارة يلغي كل برنامجك أو بعضه في الوقت الحرج!
وفي مثل هذه الحالات الطارئة وغير المتوقعة عليك أن تتعامل معها بذكاء وهدوء، ولا تجعل التوتر يسيطر عليك، بل عليك في بعض الأحيان أن تتسم بالمرونة، وفي أحيان أخرى بالحزم والشجاعة، فلكل حالة طريقة من المعالجة. والمهم أن تكون خطتك جاهزة للتعامل مع الطوارئ.. فهل أنت على استعداد لذلك؟!
والآن.. خذ قلما ودفتر مذكرات، وقم بهندسة وقتك وتنظيمه حسب القواعد الذهبية في التعامل مع الوقت.. فهل أنت جاهز لذلك؟!

الله عليك يا بني ولا الدكتور ابراهيم الفقي
بجد تسلم ايدك

هذه أولى الدورات التي سنقدمها ان شاء الله في مجال تنمية الموارد البشرية أو التنمية البشرية

والدورة بعنوان " قوة الاتصال "

" Communication Skills"

وهي متاحة للجميع لمتابعتها ومناقشتها

والدورة تهدف الى زيادة قوة اتصالك بالمجتمع من حولك

من خلال الاتصال الفعال

وكيفية الحوار الهادف

وكذلك كيفية تحديد الاهداف والسعي من أجل تحقيقها في الطريق الصحيح

ماذا ستستفيد من الدورة ؟؟

بعد الانتهاء من الدورة ستتمكن من :

* التخطيط الجيد لأهدافك

* القدرة على الحوار واقناع الآخرين

* جميع شركات العمل الآن تتطلب اجادة الموظفين لمهارات الاتصال خاصة الموظفين الذين لديهم تعاملات مع الزبائن
وعند عمل مقابلة للتقدم الى وظيفة سيحاول صحاب العمل معرفة مهاراتك في الاتصال ستتمكن في هذه الدورة من تنميتها

* تتمكن من كتابة الـCV بطريقة صحيحة وايجادة الذهاب للمقابلة الشخصية

* ستتمكن من التواصل مع أطفالك والتخاطب معهم

بالاضافة الى عدة اشياء أخرى سنذكرها قدما ان شاء الله

كل ما ذكرته هو ما ستستفاد منه عمليا ان شاء الله بعد الدورة

وكلها نقاط ليست من درب الخيال ولكنها من خلال أفراد حضروا الدورة وذكروا استفادتهم بأنفسهم

وسناتى بالمحاضرات تباعا.

بدءا من الآن سنحتاج جهدا للاستفادة من المحاضرات والدورة. لذا أرجوا عند قراءة كل محاضرة ان تكون متفرغا تماما لها وبجوارك ورقة وقلم ( ان كنت تريد الاستفادة )

نبدأ الدرس ونبدأه ببعض الأسئله البسيطة :
هل اخترت اسمك ؟
هل اخترت عائلتك ؟
هل اخترت تليفون رقم منزلك ؟
هل اخترت شكلك أو لونك ؟

هناك أشياء في حياتنا لم نختارها بأنفسنا وليس لنا يد فيها ، ولكن ما الذي تختاره انت لنفسك ؟

انها أهدافك في الحياة . .

الأهداف هي أهم شئ في حياتك ، بدونها تكون حياتك بلا فائدة.

هل يمكن أن تذهب الى شركة طيران وعندما يسألونك أين تريد أن تذهب فتقول ..... لا أعرف !!!

بعض الناس ان لم يكن الكثير منهم :
* لا يعرفون إلى أين هم ذاهبون في الحياة بل ولا يبالوا بهذا الأمر.
* يحبطون عندما لا يجدون الطريق الموصل لهم إلى مستقبل زاهر.
* يودون مواصلة مشوار الحياة وارتقاء سلم النجاح ولكن لا يستطيعون.
* يحاولون محاكاة أفعال الناجحين بالقراءة والتدريب ويخيل لهم أنهم يتخطون العقبات وفي الواقع هم جامدون.
* توقعات تحقيق النجاح عندهم قصير المدى (أسبوع مثلا) ثم يعاودون نفس الكَرَّة.
* يرغبون في تغيير وضعهم وينهمكون في أعمالهم اليومية بحثا عن مخرج ولكن لا يعرفون كيف ومن أين يبدؤون.

لماذا كل هذا ؟!

هذا لأنهم يعيشون دون خطة مكتوبة ولا يعرفون كيف يضعونها .

والان من فضلك أحضر ورقة وقلم وأجب على الأسئله الآتية ( من فضلك .. ان أردت الاستفادة)

* هل تريد أن تكون أفضل مما أنت عليه؟
* هل تريد أن تحقق أحلامك وآمالك؟
* هل تعرف أين أنت الآن، وإلى أين تريد الوصول؟

من فضلك اجعل الاجابات مكتوبة .

والآن لنرسم خط مستقيم بين نقطتين ( أ ) و ( ب )
عند النقطة ( أ ) اكتب ما أنت عليه الآن ، وعند النقطة ( ب ) اكتب ما تريد الوصول اليه

كل ما نحتاج اليه للانتقال من النقطة ( أ ) الى النقطة ( ب ) هو معرفة التخطيط الصحيح وأدواته .

وأولا فلنعرف أنواع الأهداف:
- هدف قصير : أي هدف مثلا مدته أسبوعا ، على سبيل المثال هدفي أن أحفظ أذكار الصباح والمساء خلال هذا الأسبوع .
- هدف متوسط : قد يكون سنة مثلا ، على سبيل المثال هدفي أن أتزوج خلال سنة .
- هدف طويل المدى : عشر سنوات مثلا ، على سبيل المثال هدفي أن أمتلك شركة كمبيوتر كبيرة خلال عشر سنوات.
- هدف ينتهي بمجرد تحقيقه : هدفي أن أصل الى نهاية هذا الشارع
- هدف مستمر : أن أحافظ على طاعة الله والتقرب اليه.

سنعرف الان كيف نخطط لأهدافنا لنصل اليها ونحققها ولكن بقيت نقطة أخيرة وهي الفرق بين الهدف والغاية .

هل يعرف أحد ما الفرق بين الهدف والغاية ؟
حاول أن تفكر وتجيب.

الغاية هي منتهى الهدف ، بمعنى أنني مثلا لا يجوز أن أقول أن هدفي هو دخول الجنة ، فدخول الجنة هذه غاية هذه هي منتهى هدفي ، ولكن يمكن أن يكون هدفي هو أن أحافظ على الصلوات الخمس في المسجد وهذا سيؤدي بي الى غايتي وهي الجنة.

اذن لماذا لا يخطط الناس ؟
* التفاؤل المفرط عن الوضع الحالي.
* عدم القدرة على رسم خطة.
* عدم معرفة الأولويات وترتيبها حسب الأهمية.
* العوائق الاجتماعية والبيئية.
* الخوف من المجهول.
* عدم الثبات وقلة الصبر.

هل بك أحد هذه النقاط وهل هي ما تمنعك من أن تخطط لمستقبلك وأهدافك ، اتركها الآن ونبدأ سويا وضع الخطة الصحيحة لأهدافنا

خطوات وضع خطة ناجحة :أي تخطيط ناجح يجب أن يعتمد على بعض الأساسيات وكل ما نذكره هنا هو أشياء عمليه بالفعل يتم تطبيقها في الشركات الخاصة الكبيرة ، لكي تخطط لهدفك يجب ان تتبع الآتي :

* التحليل: من أنا؟ وأين أنا الآن؟
* التهديف: أين أريد أن أكون
* التنظيم: كيف أصل إلى ما أريد؟
* التنفيذ: كيف أعرف أني وصلت؟
* التقييم

أول خطوة التحديد : من انا ؟ وأين أنا الآن ؟

حاول أن تتخيل معي وعاء زجاجي شفاف بداخله كرات بينج بونج كثيرة وهناك شئ يدفع الهواء داخل الوعاء .

ماذا سيحدث ؟

كرات البينج بونج كلها متشابهة وتتخبط في بعضها.

هكذا نحن ، فعقولنا مثل هذا الوعاء وأهدافنا مثل البينج بونج كثيرة وتتخبط في بعضها ولا نستطيع تمييز ما هو الصالح منها

في خطوة تحديد الهدف كل ما سنحاول الوصول اليه هو اخراج كرات البينج بونج هذه لنعرف ما هو الصالح منها ماهي الأهداف المناسبة لنا والأهداف التي لا تناسبنا وسنتخلـّى عنها

وأفضل طرق التحليل ما يسمى SWOT Analysis

وفي الحقيقة كلمة SWOT ليس لها ترجمة عربية ما هي الا اختصار لأربع كلمات
قوة Strength
ضعف Weakness
فرص Opportunities
تهديدات أو تحديّـات Threaten

وسنقوم برسم اربع مربعات
في أول مربع ستكتب نقاط قوتك : وهي النقاط الموضوجودة في داخلك أنت على سبيل المثال : رغبتك في تحقيق هذا الهدف ، خبرتك ومعرفتك ... الخ ، كل ما تملكه من نقاط قوتك التي بداخلك والتي ستساعدك في تحقيق هدفك

في المربع الثاني ستكتب نقاط ضعفك : اي نقط ضعفك الموجوده داخلك أنت وليس لها علاقة بأي شئ أو اي شخص آخر على سبيل المثال خائف من التجربة ، ليس لدي رأس مال ... الخ

في المربع الثالث الفرص المتاحة : ستجد في أي هدف تفكر فيه فرص متاحة أمامك ، مثلا تفكر في مشروع وهذا المشروع غير موجود في مدينتك مثله اذن فهذه فرصه اكتبها ، لديك معارف وعلاقات ستعادك على انهاء بعض التصاريح فهذه فرصه اكتبها ، ان كان هدفك مثلا حفظ القرآن وبجوار منزلك مسجد به تحفيظ فهذه فرصة ... الخ

آخر مربع وهو التحديات : اكتب التحديات التي قد تواجهك في تحقيق هدفك ، مثلا هناك شركة كبيرة في نفس المجال ، صعوبة الحصول على التراخيص اللازمة ... الخ

بعض ان كتبت كل ذلك انظر الى الورقة اذا كانت نقاط ضعفك والتحديات يغلبون على نقاط قوتك والفرص بفارق كبير اذن فان هذا الهدف لا يناسبك ووعليك التخللي عنه ولا تحاول التفكير فيه كثيرا حتى لا تصاب باليأس ولكن اتركه جانبا وعد اليه بعد سنة أو اثنين وأعد هذا التحليل لتر كيف أصبحت وماذا أصبحت نقاط قوتك وضعفك

اما اذا وجدت ان هناك نقاط قوة لديك كثيرة في هذا الهدف ولديك بعض الفرص المتاحة وبالطبع يجب ان يكون هناك نقاط ضعف وتحديات ولكن يمكن التغلب عليها

اذن فهذا هدفنا ونتمسك به ونكمل معه باقي خطوات تحديد الهدف، وضع دائما في فكرك وانت تمشي في سبيل تحقيق هذا الهدف أن نقاط الضعف تحاول ان تحولها الى نقاط قوة والتحديات تجعلها حافز لتقدمك

الخطوة الثانية التهديف : أين أريد أن أكون ؟

كيف تساعدنا الأهداف في حياتنا ؟
- تحديد اتجاهنا .
- تساعدنا على وضع الرؤى العامة في إطار قابل للتحقيق.
- تساعدنا على معرفة الإنجاز الذي تم.

بعض أن قمنا باختيار أحد أهدافنا من خلال التحليل يجب أن نضع هذا الهدف في صيغة تسمى SMART

ربما كلمة SMART تعني ذكي أو وسيم ولكن هذا ليس المقصود منها هنا ولكنها أيضا اختصارا لبعض الكلمات وهي

محدد Specific
يمكن قياسه Measurable
يمكن تحقيقه Achievable
واقعي Realistic
محدد بزمن Timed

عندما تختار هدفك يجب أن تصيغه وتقوم بكتابته من خلال هذه الصفات الخمس ، ونعود ونقول نعم يجب ان تكتب هدفك تكتبه على الورقة ونكتبه ونصيغه من خلال هذه النقاط المحددة التي ذكرناها

1- فيجب ان يكون هدفك محددا وواضيح المعالم وليس هلاميا .

2- ويجب أن يكون هذا الهدف قابل للقياس فعلى سبيل المثال لا أضع هدفي وأقول أن أكون انسان كويس !!
ما معنى كويس ؟؟ كيف ستستطيع ان تقيس هدفك هذا كيف تعرف كم حققت من هذا الهدف ؟؟ اذن فيجب ان يكون الهدف قابل للقياس.

3- كذلك يجب ان يكون هدفا قابل للتحقيق ، فلا أقول هدفي أن أطير في الهواء !!

4- يجب أن يكون كذلك الهدف واقعي وليس خيالي

5- وأخيرا ومن أهم النقاط وهو أن يكون الهدف محدد بوقت معين ، على سبيل المثال سأحفظ القرآن في خلال خمس سنوات وهذه الخمس سنوات تبدأ من يوم الأحد القادم الموافق كذا
فيجب ان يكون هدفك محددا بزمن حتى يمكنك قياسه مثلا بعد مرور ربع المدة او نصفها وحتى لا تتخبط ونعود الى اللاشئ .

ثالث خطوة التنظيم : كيف أصل الى ما أريد ؟
1- يجب أن تضع خطة زمنية مدروسة لهدفك ( سنوية ، شهرية ، أسبوعية ، يومية )
اكتب كيف ستسير في خطوات تحقيق هدفك ، على سبيل المثال سأحفظ كل يوم صفحة أو كل أسبوع صفحة ، أو مثلا في أول شهر سأعمل على تجهيز مكان للمشروع وفي خلال الشهر أول أسبوع سأفعل كذا وثاني أسبوع كذا ، وفي الشهر الثاني اعمل على الحصول على التصاريح اللازمة والسنة الثانية معدل الربح يصل الى كذا .... الخ

2- يجب قبل البدأ أن تختار القرارات والمواقف حسب الأولويات.

3- تنظيم وادارة الوقت ( وان شاء الله ستكون هناك دورة قادمة كامله عن تنظيم وادارة الوقت )

وسنذكر مثالا يوضح النقطتين السابقتين وهو أنه كان هناك حطـّاب ذهب لتقطيع الشجر فقال له الناس أن يسـّن فأسه أولا ، فقال : ليس لديّ وقت !!
ما رأيكم ؟
كان عليه أن يسـنّ فأسه أولا فبالعكس هذا سيوفر عليه الوقت والجهد ، ولنحاول دائما أن نتذكر هذا المثال أن نسنّ الفأس أولا قبل البدأ ربما نتأخر عن البدأ لدقائق ولكننا سنوفر الكثير من الوقت والجهد .

الخطوة الرابعه التنفيذ : كيف أعرف أني وصلت ؟

1- توفير متطلبات تنفيذ الخطة
المتطلبات : تحفيز – تعليم – تركيز – اتصال – انجاز
2- نقد ذاتي وتقويم لانجازاتي
( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
في نهاية اليوم – الأسبوع – الشهر – السنة .
يجب أن تقوم بتقييم ما مضى لكي تنظم ما يلي من الوقت
الخطوة الخامسة التقويم

أجب على الأسئلة الاتية :
* ما هي الأهداف التي حققتها؟
* ما هي التحديات التي تغلبت عليها؟
* ما هي القرارات التي اتخذتها؟
* هل وضعت الهام أولاً؟
* ما هي الأهداف التي لم احققها؟
* ما الذي منعني من تحقيقها؟
* هل قمت بعملية التجديد الداخلي و التأمل و تأكيد العزم؟
* هل قمت بشحذ المنشار بشكل يومي؟

خطوة التقييم هذه تساعدنا على :
- رفع مستوى الادراك الذاتي
- تنمية الضمير
- بناء العادات الفعالة

ولا تنسى أوقات لك تستطيع فيها التأمل والتفكر والخلو بنفسك
وسجل تقويمك هذا في مفكرة كل شهر

وفي ختام هذه المحاضرة نذكر بعض من صفات المخططين الناجحين :
- حب الاستطلاع ( وليس الفضول )
- الابداع
- القدرة على المنافسة
- العملية ( شخص عملي )
- الثقة بالنفس
- المثابرة
- الحكمة

الظروف

• هل حاسس انك كان ممكن تكون ناجح لولا الظروف ؟

• هل تعتقد ان بعض الظروف اللي حواليك هي السبب اللي بيعيقك في إنك توصل لهدفك ؟

• هل بتفكر بالأسلوب ده ؟

إن الاختلاف بين الناجحين و غير الناجحين هو حاجه واحدة بس..
طــريـقـة تـفـكـيـرهـم

نمط غير الناجحين في التفكير

• تبرير عدم النجاح..دايما

• لا يبحثوا عن حلول للمشاكل.. لكن بيستسلموا في بساطة ويبحثوا على شماعة ظريفة جدا -يعلقوا عليها فشلهم- إسمها الظروف

• دايما تلاقي الشخص ده يبحث على أي حد يلومه على فشله
يلوم مديره لأنه مش متفاهم معاه
يلوم والده لأنه كان بيعاقبه في طفولتة

• المشكلة إنه بيستسلم بسهولة جدا لأنه بيعتقد إن أي حاجه في حياته هو مش مسئول عنها.. لكن أي حد أو حاجة تانية غيره هو نفسه

نمط الناجحين في التفكير

• لا يؤمن بالحظ.. لكن يؤمن بقدراته على النجاح

فكر بأسلوب عملي بعيد تماما عن طريقة لوم الآخرين و الظروف.. و إبدأ بالتفكير في طرق النجاح

ماذا أفعل ؟!

• لو واجهت أي إحباط في حياتك , و لقيت نفسك بتفكر بطريقة لوم الآخرين..

• اعرف انه ده مش الحل و إنك اخترت الطريق السهل.. و هو الاستسلام و لوم الظروف

• لما الشخص الناجح بيواجه المشاكل , بيعتبرها مجرد مطبات في طريق نجاحه.. حواجز لازم يعديها عشان يوصل لهدفه

لو في يوم الصبح لقيت الدنيا بتمطر و انت رايح الشغل.. هاتعمل إيه ؟

• الفاشل ممكن يلعن الظروف الجوية و يتغيب عن عمله

• الناجح بمنتهى البساطة.. هايجيب مظلة و يروح شغله
هي دي استراتيجية التفكير الإيجابي.. أي ظروف في طريقك انت قادر تماما انك تتغلب عليها ...

العالم المثالى

المحاضرة الأولى
محاضرة افتتاحية قصيرة
*~ العالم المثالي ~*

سنحاول سويا ان شاء الله ان نتناول وتنتاقش في موضوع أو علم التنمية البشرية

أو

تنمية الموارد البشرية

وذلك من خلال نواحي و مواضيع متعددة وكثيرة باذن الله

وهو يعتبر من العلوم التجريبية

أي التي جرّبها الانسان وعرفها ووضع أسسها من خلال التجربة

وهي قابلة للمناقشة وابداء الرأي فليست قوانين ثابتة

ودعونا لا نغوص في تعريفها

فان شاء الله بتتابع المواضيع سنتعرف عليها أكثر

يكفي ان نعرف في البداية أنها كالعاده ليست علم غربيّ او ما الى ذلك

بل أصلها نحن

وأعظم مثال على استخدامها هو الرسول عليه الصلاة والسلام

والتنمية البشرية

ما هدفها الا تحسين معيشة الانسان

ليعيش حياة أفضل وحياة سعيدة هادئة وهادفة

ولكن هل سيعيش الانسان حياة مثالية ؟!!

ماهي الحياة المثالية ؟!!
* فى الحياة المثالية :-

1-ستحب عملك وعملك سيحبك
2- ستمطر الدنيا على كل الناس الا انت
3- ستكون فى اول الصف وليس فى اخره
4-سيكون النوم والخمول حدث اوليمبى
5- سيكون التليفزيون مكبر للذكاء والنشاط

ليس هناك عالما مثاليا

وليست هناك مدينة فاضلة

ولكننا نتخيل انه موجود

ونتخيل كذلك اننا محرومون منه ؟!

لذا فنحن محرومون وتعسون !

سنهدف في مواضيعنا ومناقشاتنا القادمة

أن نجعل حياتنا ليست مثالية

ولكن سنجعلها أفضل مما هي عليه

وأريح

وأسعد

وأمتع

ونرتقي بتفكيرنا

ونرتقي بحياتنا

بمستوانا العقلي والعاطفي

وحتى سنتعلم كيف نرتقي بمستوانا المادي

فمن منا لا يحلم بان يكون لديه سيارة مثلا ، ومن حقه بالطبع أن يحلم بهذا ..

ومن خلال كورسنا سنتعلم المزيد .